أمومتي كيف أحميها

أمومتي كيف احميها

توجد عدة مراحل يمكن أن نتناول منها حماية حقوق الأم وهي تبدأ من :- 1-مرحلة الطفولة

- تنتهك حقوق الإناث في مرحلة الطفولة ويتم تفضيل الذكر عليها في عدة جوانب منها التعليم والغذاء والعمل وغيرها من حقوق الإنسان الطبيعية . ولذلك يجب الاهتمام بالطفلة الصغيرة بتوفير الغذاء الصحي السليم لها حتي يتم لها بناء جسم صحي يصلح للقيام بمهامه في المستقبل بكفاءة ووقف التفرقة بين الإناث والذكور في المعاملة لمراعاة الحالة النفسية لها ولتنمية كفاءة الأنثي منذ صغرها .

2- مرحلة المراهقة

- في هذه المرحلة يتم النضج الجسمي للفتاة فيجب مراعاة الحالة الصحية لها وإرشادها إلي القيام بالعادات الصحية السليمة لتلاءم التغيرات البيولوجية الحادثة لها.والاهتمام بتغذيتها تغذية سليمة والاهتمام بتعلمها المهارات التكنولوجية التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل لتهيئتها لفترة أخري من النضج والاعتماد علي النفس .

3- مرحلة الرشد ( من 20- 35 )

- مرحلة الرشد مرحلة مهمة في حياة المرأة فهي المرحلة التي يتم فيها نضج المرأة العقلي والجسمي وتكون مستعدة بيولوجيا لمرحلة مهمة ألا وهي الزواج وفي هذه المرحلة تكون أصعب الأضرار التي تلحق بالمرأة بسبب مشكلات الحمل والإنجاب والرضاعة فيجب أولا أن لايكون الحمل في سن مبكرة حتي تستطيع مجابهة مضاعفاته ويجب الاهتمام بتغذيتها السليمة ومتابعة الطبيب في أقرب وحدة أو عيادة وأخذ التطعيمات اللازمة لهذه الفترة لوقايتها ووقاية الجنين من الأخطار ويجب الأهتمام بالرضاعة الطبيعية للطفل حيث أن ذلك مهم لصحة الم والطفل علي السواء – بعد ذلك يجب الاهتمام بترك فترات مناسبة بين كل حمل وآخر وذلك بتحديد النسل بمساعدة أقرب مركز لتنظيم الأسرة وذلك للحفاظ علي صحتها المهددة بالضعف لكثرة الحمل والإنجاب .

4- مرحلة الرشد ( من 35 – 45)

- في هذه المرحلة يكون الحمل خطرا علي صحة المرأة فينصح بعدم الإنجاب في هذه الفترة والاهتمام بصحة المرأة وانشغالها بالعمل المناسب لها فيجب عدم التمييز بين الرجل والمرأة في الصحة والعمل ومراعاة التغذية السلية للمرأة حيث انها قد فقدت الكثير من العناصر المهمة أثناة فترات الحمل والولادة فيجب تعويض هذا الفاقد والاهتمام بوقاية الجسم من المراض فالوقاية خير من العلاج فيجب توفير الخدمات الصحية والوقائية لها لعودة الجسم إلي أفضل حال .

5- مرحلة الشيخوخة

- تكون المرأة قد أدت كل مهامها في إنجاب وتربية وتعليم الجيل الناشيء بعد أن استمدت هذا من صحتها وواجب كل الأفراد رعايتها ورد هذا الجميل بأن يهتموا بعلاجها ووقايتها من أمراض الشيخوخة وتوفير سبل الراحة والهدوء لها مع الاهتمام بالتغذية السليمة ومراعاة حالتها النفسية لتقبلها الوصول لسن اليأس والاهتمام بكل شيء قد يؤثر عليها نفسيا أو جسمانيا .

ميرسى جدا جدا

تسلمي وشكرا علي المرور